-A +A
راوية حشمي (بيروت) hechmirawia@
مع بدء وصول الوفود العربية إلى بيروت أمس (الخميس) وعلى رغم الآمال التي يعقدها المسؤولون اللبنانيون على قمة بيروت الاقتصاديةـ إلا أن المؤشرات تدل، بحسب المراقبين، على أنّ صورة القمة ستكون باهتة ومخيبة للآمال لأنّ الأجواء توحي بأنّ مستوى الحضور فيها، إذ إنّ معظم رؤساء وملوك الدول العربية لن يحضروا القمة يوم (الأحد) القادم بحسب تسريبات وتكهنات. بينما تأكد حضور 5 رؤساء فقط، أما أبرز المعتذرين حتى الآن أمير الكويت والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وعلى صعيد الأزمة الليبية اللبنانية، كشفت مصادر مطلعة في بيروت صباح أمس أن وفدا ليبياً برئاسة فوزية فرجاني، وصل مطار بيروت أمس الأول (الأربعاء)، للمشاركة في اجتماع الغرف التجارية على هامش القمة الاقتصادية، لكنه منع من دخول لبنان على رغم حصوله على تأشيرة دخول، إلا أن أي تصريح رسمي لم يصدر عن المسؤولين اللبنانيين، ما يزيد العلاقات بين الدولتين تعقيداً.


النائب زياد حواط علق على المشهد المحيط بالقمة قائلاً: «الخشية كبيرة من أن تكون القمّة الاقتصادية في بيروت فارغة نسبيّاً على مستوى المشاركة والقرارات والسبب الأساسي في ذلك الانقسام والتخبّط الكبير عند الرؤساء والمسؤولين اللبنانيين».

من جهته، علق النائب السابق الدكتور فارس سعيد بتغريدة على موقع تويتر، قال فيها: «تتوالى الاعتذارات لحضور قمّة بيروت بعد إعلان الوفد الليبي عدم مشاركته، وبدلاً من تحميل حركة أمل مسؤوليّة الفشل وإلى جانبها الدولة العاجزة، تحمّل صحافة حزب الله المسؤوليّة للأمريكيين».